طيران الإمارات تصل إلى 152 وجهة وتنقل أكثر من 861 مليون مسافر

سجلت طيران الإمارات مسيرة استثنائية على مدى 40 عامًا، منذ انطلاقها عام 1985، حيث تمكنت من الوصول إلى 152 وجهة عالمية، ونقل أكثر من 861 مليون مسافر حتى اليوم، لتصبح واحدة من أبرز شركات الطيران على مستوى العالم.

 وتبرز الشركة كرمز للتميز في قطاع الطيران، مع تقديم خدمات مبتكرة وتجربة سفر لا تضاهى، ما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للطيران والسفر.

بدأت طيران الإمارات رحلتها الأولى في 25 أكتوبر 1985 بطائرتين فقط، لتخدم أربع وجهات رئيسية آنذاك. ورغم البداية المتواضعة، نقلت الشركة نحو 300 ألف مسافر خلال عامها الأول، في خطوة أساسية أرست أساسًا قويًا لتوسعها المستقبلي  حيث أن هذا النمو السريع يعكس رؤية الشركة الطموحة واهتمامها بتقديم خدمات ذات جودة عالية منذ البداية، وهو ما ساهم في بناء الثقة مع المسافرين حول العالم.

اليوم، يمتد أسطول طيران الإمارات إلى 267 طائرة، تخدم ملايين المسافرين سنويًا. ويصل عدد الركاب الذين تخدمهم الشركة إلى 53.7 مليون مسافر سنويًا، ما يجعلها واحدة من أكبر شركات الطيران في العالم من حيث السعة وعدد المسافرين.

كما  وتعتمد طيران الإمارات على أحدث الطائرات والتقنيات الحديثة لضمان تجربة سفر مريحة وآمنة، تشمل الراحة، الترفيه على متن الطائرة، وخدمات الضيافة المتميزة.

تسهم طيران الإمارات بشكل كبير في تعزيز مكانة دبي كمركز رئيسي للطيران والسفر الدولي. من خلال التوسع في شبكتها العالمية، توفر الشركة خيارات واسعة للمسافرين، سواء في رحلات العمل أو السفر السياحي. 

وبفضل هذا التوسع، أصبحت دبي نقطة محورية تربط بين الشرق والغرب، مع توفير رحلات مباشرة إلى أكثر من 150 وجهة في أوروبا، آسيا، أفريقيا، وأمريكا الشمالية والجنوبية.

كما تواصل الشركة تطوير خدماتها التشغيلية بما يتماشى مع أحدث معايير الكفاءة، الابتكار، والاستدامة في قطاع الطيران المدني. ويشمل ذلك اعتماد التقنيات الرقمية الحديثة في الحجز، إدارة الرحلات، وتجربة السفر على متن الطائرة، لضمان أعلى مستويات الراحة للمسافرين.

تشتهر طيران الإمارات بابتكاراتها المستمرة في مجال السفر الجوي، حيث توفر تجربة متميزة تشمل:

• المقاعد الفاخرة في الدرجة الأولى ورجال الأعمال مع مساحة واسعة للراحة.
• أنظمة ترفيه حديثة على متن الطائرة تضم آلاف الأفلام والبرامج التلفزيونية والموسيقى.
• خدمات الضيافة المتميزة مع قوائم طعام عالمية متنوعة لتلبية جميع الأذواق.
• تجربة رقمية متكاملة للحجز وإدارة الرحلات من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيق الهاتف الذكي.

هذه الخدمات تجعل من طيران الإمارات الخيار الأمثل للمسافرين الباحثين عن راحة، أمان، وتجربة سفر متكاملة.

اعتمدت طيران الإمارات على استراتيجيات توسع مدروسة لضمان استمرارية النجاح، من بينها:

1. فتح وجهات جديدة باستمرار لتلبية الطلب العالمي المتزايد.
2. الشراكات والتحالفات مع شركات الطيران العالمية لتوفير رحلات ربط متعددة الوجهات.
3. تحديث الأسطول بانتظام باستخدام أحدث الطائرات الصديقة للبيئة وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود.
4. تطوير البنية التحتية في مطار دبي الدولي لتسهيل حركة الركاب والبضائع.

تساهم هذه الاستراتيجيات في تعزيز قدرة طيران الإمارات على المنافسة عالميًا، مع توفير خيارات سفر متنوعة ومرنة لجميع المسافرين.

لعبت طيران الإمارات دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني ودفع عجلة السياحة في دبي والإمارات بشكل عام. فبفضل رحلاتها الدولية، تمكنت دبي من استقطاب ملايين السياح من جميع أنحاء العالم، كما ساعدت في خلق آلاف فرص العمل في قطاع الطيران والضيافة والسياحة.

كما أسهمت الشركة في تعزيز التجارة العالمية عبر نقل البضائع والمنتجات بين القارات، مما يجعلها شريكًا رئيسيًا للشركات المحلية والدولية.

مع إتمامها 40 عامًا من التميز، تستمر طيران الإمارات في وضع معايير جديدة للابتكار في الطيران المدني، مع التركيز على:

• التوسع في الوجهات الدولية الجديدة.
• تحسين خدمات العملاء والراحة على متن الطائرة.
• اعتماد حلول صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
• تطوير التقنيات الرقمية لتسهيل جميع مراحل تجربة السفر.

هذا التوجه يعكس التزام الشركة المستمر بأن تكون الأفضل عالميًا في تجربة السفر والخدمات الجوية.