مجلس الأمن والدفاع السوداني يدعو إلى تعبئة شعبية عامة لمواجهة الدعم السريع
رفض مجلس الأمن والدفاع السوداني التوقيع على أي هدنة إلا بعد خروج الدعم السريع من المدن التي احتلتها، وتجميع قواتها في معسكرات محددة.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، نقله موقع «تاق برس» السوداني، مساء الثلاثاء، أكد «المجلس الاستمرار في الاستنفار والتعبئة العامة لكل الشعب في مواجهة التمرد والمؤامرة».
وتوجه بالشكر إلى كل الدول التي قدمت مبادرات الإحلال السلام، مثمنًا جهود مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأجرى الموفد الأمريكي الخاص لإفريقيا، مسعد بولس، سلسلة اجتماعات في القاهرة خلال الأيام الأخيرة، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على مقترح الهدنة الإنسانية، الذي قُدّم منتصف سبتمبر الماضي، برعاية عدد من الوسطاء، من بينهم مصر والسعودية والإمارات.
ومن أبرز اللقاءات التي عقدها بولس، اجتماع مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وخلال المحادثات شدد عبد العاطي «على أهمية تضافر الجهود للتوصل إلى هدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار في جميع أنحاء السودان، بما يمهد الطريق لإطلاق عملية سياسية شاملة في البلاد»، وفق بيان للخارجية.
والتقى بولس أبو الغيط، أمس الإثنين، وقدّم له «شرحا مفصلا حول الجهود الأخيرة في السودان لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات بشكل سريع والبدء في عملية سياسية سودانية-سودانية»، وفقا لبيان صادر عن جامعة الدول العربية، مساء الإثنين.
وانخرطت «المجموعة الرباعية»، التي تضم الولايات المتحدة ومصر والإمارات والسعودية، منذ أشهر في جهود دبلوماسية بهدف التوصل لهدنة في الحرب الدائرة في السودان، منذ أكثر من 30 شهرا.