مصر للطيران تقتني أحدث أجهزة محاكاة بوينج 737 ماكس من FlightSafety
كشفت أكاديمية مصر للطيران للتدريب عن خطوة استراتيجية جديدة لتعزيز قدراتها التدريبية، وذلك من خلال توسيع شراكتها طويلة الأمد مع شركة FlightSafety International العالمية المتخصصة في تقنيات التدريب والمحاكاة، عبر شراء جهاز محاكاة طيران كامل (FFS) من المستوى D لطائرة بوينج 737 ماكس، إضافة إلى جهاز تدريب طيران (FTD) من المستوى 1.
وجرى توقيع الاتفاقية خلال فعاليات معرض دبي للطيران 2025، بحضور الطيار أحمد عادل رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة لمصر للطيران، حيث وقّعها الطيار وليد سليمان رئيس أكاديمية مصر للطيران للتدريب، والسيد Matt Laue نائب رئيس المبيعات في FlightSafety International.
وأكد الطيار أحمد عادل أن التعاون الممتد مع FlightSafety International أثمر عن نجاحات كبيرة على مدار سنوات طويلة، موضحًا أن جهاز محاكاة 737 ماكس الجديد يمثل نقلة نوعية في تطوير منظومة التدريب داخل الأكاديمية، بما يعزز جاهزية الطيارين وفق أعلى المعايير العالمية، ويدعم التوجهات المستدامة لمصر للطيران.
وأشار عادل إلى أن الجهاز الجديد سيدخل الخدمة بداية عام 2026 بالتزامن مع تسلم أولى طائرات بوينج 737 ماكس 8، لافتًا إلى أن الأكاديمية ستقوم بتحديث أجهزة محاكاة بوينج 737 الجيل الجديد (737NG) الحالية لتصبح أكثر توافقًا مع معايير الاستدامة، بما يدعم أسطولي الجيل الجديد وMAX.
وأضاف أن هذه التحديثات ستسهم في تعزيز مرونة البرامج التدريبية، ورفع كفاءة تدريب الطيارين في مصر للطيران، إلى جانب خدمة شركات الطيران الإقليمية في الشرق الأوسط وأفريقيا.
من جانبها، أعربت ميشيل بوزي، النائب التنفيذي للرئيس للمبيعات في FlightSafety International، عن سعادتها بتجديد التعاون مع أكاديمية مصر للطيران للتدريب، مؤكدة أن الاتفاقية الجديدة تعكس "ثقة مصر للطيران في تقنيات فلايت سيفتي وموثوقية حلولها التدريبية".
وتعود الشراكة بين الطرفين إلى عام 2009، عندما تم تركيب أول جهاز محاكاة لطراز بوينج 737NG تم تصميمه خصيصًا لمصر للطيران. ويأتي الجهاز الجديد لطراز 737 ماكس ليجسد فصلًا جديدًا في مسيرة التعاون الناجحة بين الطرفين.
وسيدعم الجهاز الجديد من خلال برنامج الدعم الشامل للخدمة والعمليات (SOS) التابع لشركة FlightSafety، بما يضمن أعلى مستويات الأداء الفني، وتقليل معدلات التوقف عن التشغيل، مما يعزز جاهزية الأكاديمية وقدرتها على تقديم برامج تدريبية متطورة ومتواصلة.