انتهى زمن الديكتاتور.. أعضاء سموحة مدعوون لـ «دفن» حقبة عامر.. والزج بالشباب
الأربعاء 26/نوفمبر/2025 - 11:32 م
خالد عبدالحليم
طباعة
في ذروة المشهد الانتخابي المتأجج بنادي سموحة، ارتفعت نبرة "التحدي العلني" ضد الرئيس الأسبق، المرشح الحالي محمد فرج عامر، حيث اجتاحت النادي موجة غير مسبوقة من الدعوات الصريحة التي تطالب الأعضاء بضرورة «الرحيل الفوري لعامر» والتخلص من الصوت العالي، والاتجاه نحو وجوه شابة تقود مرحلة التجديد.
تلك الرسائل، التي وُصفت بأنها "بيان إنقاذ" للنادي، لم تكتفِ بالانتقاد، بل رسمت مساراً واضحاً للمستقبل:
-ربع قرن من الإفساد والاحتكار: مطالب بإنهاء الديكتاتورية
وصفت التصريحات فترة عامر بأنها "ربع قرن من احتكار المناصب" وشددت على أن "عامر هو من أفسد النادي طوال هذه المدة"، وتم التأكيد على أن عامر هو الديكتاتور الأكبر الذي يجب على أعضاء النادي التحرر من سطوته وتهديده لتبدأ مسيرة الإصلاح.
-خذ استراحة محارب، دعوة صريحة للرحيل والتجديد للشباب، وجهت الدعوة رسالة قاسية ومباشرة لـ "عامر"، مؤكدة أنه "وصل لسن لا يستطيع معه خدمة النادي بالكفاءة المطلوبة"، وأن عامر عليه أن يأخذ استراحة محارب ويستمتع بما تبقى من عمره.
وفي المقابل، جاءت الرسالة الموجهة للأعضاء حاسمة، التجديد مطلوب حتماً! اختاروا الشباب، اختاروا الجديد! لأن الوجه الجديد لديه الأفكار والطموحات والحماس لخدمة سموحة، على عكس من استهلكته سنوات الإدارة الطويلة.
في نقطة مثيرة أثارت الكثير من التساؤلات، اقترح داعمو التغيير توجيه خبرات "عامر" الهائلة في التعاقدات الرياضية نحو مسار آخر، حيث إن عامر لم يكن لديه شيء، لكن الشيء الوحيد الذي أثبت نجاحه فيه على مر السنين هو كونه وكيل لاعبين ناجح جداً! يمكن للمجلس الجديد أن يستفيد بخبرات عامر في تسويق وشراء وبيع اللاعبين، فهو سيكون ناجحاً جداً كوكيل ويتعاون مع النادي، بدل إفساد العمل العام بالاستمرار في الرئاسة.
-شهوة المنصب والغرور: التذكير بتصريحات خسارة 2021
ولم يغفل القائمون على هذه الحملة التذكير بـ "نكسة" خسارة عامر لانتخابات 2021 وما تلاها، حيث تم تذكير الأعضاء بتصريحاته حينما قال: أنا من عملت النادي، وليس لي علاقة به ولن أمر من بوابته مرة أخرى"، وإعلانه اعتزال العمل العام.
يُنتظر أن تهز هذه الرسائل القوية المشهد الانتخابي وتدفع بالكتل الصامتة للتصويت بحسم في وجه "القديم" والاتجاه نحو الجديد.