نهاية الديكتاتورية وبداية عهد التغيير.. الدكتور محمد بلال رئيسا لنادي سموحة

اهتزت أركان نادي سموحة بالإسكندرية الليلة بزلزال انتخابي تاريخي، حيث أسدل الأعضاء الستار على حقبة دامت أكثر من ربع قرن، معلنين فوز الدكتور محمد بلال رئيساً للنادي باكتساح، في ضربة قاصمة أطاحت بالرئيس السابق فرج عامر وحولت أسطورته إلى "مزبَلَة التاريخ".

لقد اختار أعضاء نادي سموحة التغيير، اختاروا الشباب، واختاروا العودة إلى المسار الأكاديمي والحلول الجذرية لمشاكل النادي. 

وأكد فوز الدكتور محمد بلال، الرجل الأكاديمي، أن إرادة الجمعية العمومية انتصرت على التضليل والكذب الذي لازم المشهد طوال السنوات الماضية.

الأعضاء يردون على الديكتاتور بـ "لا" مُدوّية

لم يكن هذا مجرد تغيير إداري، بل كان رداً مزلزلاً من أعضاء النادي على مقولة فرج عامر القديمة: "خذوا المناصب والمكاسب واتركوا لي النادي!"، حيث اختار الأعضاء استرداد النادي بأكمله، ليصبحوا بذلك هم الفائزون الحقيقيون الذين ضربوا مثلاً حياً لكل الأندية المصرية بأن التغيير قادم حتماً عندما تتكاتف الإرادة ضد الواقع المُزيّف.

عامل الحسم: "ميدان الرياضة" ينفرد ويفضح الكذب قبل ساعة الصفر

ما زاد من قوة الضربة هو التصريح الذي انفردت به "ميدان الرياضة" قبل يوم واحد من الانتخابات، والذي كان له عامل الحسم في فوز الدكتور بلال وسقوط فرج عامر. 

حيث أكدت مصادرنا وقتها التصريح الخطير الذي أدلى به الوزير سيد القصير، الذي نفى بشكل قاطع وجازم التصريحات المفبركة على لسانه والتي روجها فرج عامر محاولاً التضليل.

إن نفي الوزير للتصريح الذي زعم فيه عامر أنه "الوحيد القادر على حل مشكلة الإصلاح" كان بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، مؤكداً أن الأعضاء اختاروا الواقع والحقيقة على حساب الأكاذيب والتضليل الإعلامي.

لقد انتهت أسطورة فرج عامر من نادي سموحة إلى الأبد، وفتح الأعضاء الباب أمام عهد جديد من الشباب والعمل الأكاديمي الصادق بقيادة الدكتور محمد بلال.