أفولون تسلّم الطائرة رقم 50 لجيـت سمارت لزيادة التوسع الإقليمي
في إنجاز يُعد محطة جديدة في مسيرة النمو المتسارعة لشركة جيت سمارت اللاتينية منخفضة التكلفة، أعلنت شركة أفولون العالمية لتأجير الطائرات عن تسليم الطائرة رقم 50 من طراز إيرباص A321neo للشركة، لتستكمل بذلك أربعة عقود إيجار تضم طائرات من عائلة A320neo.
ويأتي هذا التسليم في إطار خطة متكاملة تهدف إلى دعم استراتيجية التوسع التي تنتهجها جيت سمارت لتعزيز حضورها في سوق الطيران الإقليمي الذي يشهد نموًا متزايدًا في الطلب.
يُعد طراز A321neo من أكثر الطائرات كفاءة في فئته، حيث يوفر نسبة استهلاك وقود أقل، ومدى أطول، وقدرة أكبر على استيعاب الركاب، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لشركات الطيران منخفضة التكلفة التي تعتمد على إدارة تشغيلية دقيقة لخفض النفقات وزيادة الربحية.
ومع إضافة هذه الطائرة الجديدة، تستكمل جيت سمارت مرحلة جديدة من تحديث أسطولها ليصبح أكثر مرونة وقدرة على تلبية الزيادة المطردة في حركة السفر داخل أمريكا الجنوبية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يشهد فيه السوق الإقليمي انتعاشًا ملحوظًا، حيث سجلت المنطقة نموًا في الطلب بنسبة 7.2%، ما يعكس عودة قوية لحركة المسافرين بين المدن الرئيسية والعواصم السياحية في القارة.
تشغّل جيت سمارت اليوم رحلاتها إلى أكثر من 50 وجهة في كل من تشيلي، الأرجنتين، بيرو، وكولومبيا، وتعمل الشركة على تعزيز الربط الجوي بين المدن المتوسطة والصغيرة، بما يتوافق مع نموذجها التشغيلي الذي يركز على الأسعار التنافسية والتوسع في الخطوط غير المخدومة.
كما وتشكّل الطائرات الجديدة من عائلة A320neo عنصرًا رئيسيًا في تحقيق هذه الرؤية، نظرًا لكفاءتها التشغيلية العالية وقدرتها على خدمة الخطوط الإقليمية متوسطة المدى.
ومع هذا التسليم الجديد، تؤكد الشركة التزامها بتوسيع عملياتها وإطلاق وجهات إضافية في الأسواق ذات النمو المرتفع، خاصة في ظل زيادة الطلب على الرحلات الداخلية والإقليمية، وتنوع شرائح المسافرين من فئات الأعمال إلى السياحة.
من جانبها، تواصل شركة أفولون لعب دور بارز في تمكين شركات الطيران حول العالم من تحديث أساطيلها عبر حلول تأجير مرنة. ويعكس استكمال عقود التأجير الأربعة مع جيت سمارت عمق الشراكة بين الجانبين وثقة الشركة اللاتينية في قدرات مزودها العالمي.
وتؤكد أفولون أن دعمها لجيت سمارت يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز استخدام الطائرات الحديثة والصديقة للبيئة، وذلك عبر توفير نماذج حديثة تقلل الانبعاثات وتقدم أداءً تشغيليًا متميزًا، كما ترى الشركة أن قطاع الطيران في أمريكا الجنوبية مرشح لتحقيق قفزة نمو خلال السنوات المقبلة مع توسع الطبقة المتوسطة وازدياد الطلب على الرحلات الاقتصادية.
هذا ويسهم تسليم الطائرة رقم 50 في تعزيز موقع جيت سمارت كشركة طيران منخفضة التكلفة تتوسع بخطى ثابتة، معززة بنموذج تشغيل مرن وأسعار مناسبة، إضافة إلى استثمارات متواصلة في أسطول حديث يقلل التكاليف ويزيد الاعتمادية.
ومن المتوقع أن يدعم هذا التوسع قدرة الشركة على المنافسة في سوق الطيران الإقليمي، خاصة مع استمرار ارتفاع الطلب على السفر الداخلي والسياحي في دول أمريكا الجنوبية، مما يجعل جيت سمارت واحدة من أبرز شركات الطيران التي تستفيد من موجة الانتعاش الحالية في القطاع.
