الاتحاد للطيران تُكمل تشغيل A350-1000 على خط سيدني قبل الموعد المخطط
أعلنت الاتحاد للطيران عن إتمام انتقالها الكامل إلى تشغيل طائرات إيرباص A350-1000 على خط سيدني–أبوظبي، وذلك قبل نحو شهرين من الموعد المخطط له، في خطوة تعكس قوة الطلب وثقة الناقلة في السوق الأسترالية، خاصة على فئات السفر المتميزة.
وبموجب هذا التحول، سحبت الاتحاد للطيران طرازي بوينج 787-9 و777-300ER من الخدمة على هذا المسار، مشيرة إلى الاستجابة الإيجابية من السوق الأسترالية، وارتفاع الطلب على مقاعد الدرجات الممتازة، الأمر الذي عزز قرار توحيد نوع الطائرة المستخدمة على أحد أهم خطوطها بعيدة المدى.
وتوفر طائرة إيرباص A350-1000 سعة إجمالية تصل إلى 371 مقعدًا، من بينها 44 جناحًا لدرجة رجال الأعمال، إلى جانب تحسينات ملحوظة في كفاءة استهلاك الوقود، ومستويات الراحة على متن الطائرة، واتساق تجربة السفر عبر مختلف درجات الخدمة.
ويُنظر إلى هذا الطراز باعتباره من أحدث وأكثر الطائرات تطورًا في فئة الرحلات الطويلة، بما يلبي متطلبات المسافرين على الخطوط ذات المسافات القياسية.
وأكدت الاتحاد للطيران أن هذا الانتقال المبكر يمثل تصويتًا واضحًا للثقة في سوق سيدني، مشيرة إلى أن الخط يُعد أطول مسار تشغله الشركة على مستوى شبكتها العالمية، ما يجعل الكفاءة التشغيلية والموثوقية عاملين حاسمين في اختيار نوع الطائرة.
وأضافت الشركة أنها تخطط مستقبلًا لتعزيز هذا المسار من خلال زيادة السعة على الخدمة اليومية، تماشيًا مع النمو المستمر في الطلب.
ويعكس هذا القرار أيضًا الاستراتيجية الأوسع للاتحاد للطيران، التي تركز على تطوير قطاع السفر طويل المدى المتميز، مع تحسين الاستدامة وتقليل البصمة البيئية من خلال تشغيل طائرات أحدث وأكثر كفاءة.
كما يسهم توحيد نوع الطائرة على هذا المسار الرئيسي في رفع القدرة الاستيعابية دون التأثير على جودة الخدمة، إلى جانب تبسيط العمليات التشغيلية وتعزيز موثوقية الجداول.
ومن خلال هذا التوجه، تؤكد الاتحاد للطيران التزامها طويل الأمد بالسوق الأسترالية، وحرصها على تقديم تجربة سفر عالية الجودة على خطوطها الأطول مدى، بما يدعم مكانتها ضمن شبكة الرحلات العالمية ويعزز قدرتها التنافسية في قطاع الرحلات الطويلة الممتازة.