رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

عادل جعفر يقلب الطاولة في الإعادة بـ «رسالة الجنة».. مرشح فوه ومطوبس يعلن إلغاء المسيرات.. وكرسي البرلمان هو مفتاح لكرسي الجنة

الثلاثاء 16/ديسمبر/2025 - 01:33 م
الحياة اليوم
زياد عبدالحليم
طباعة

في خطوة جريئة وغير مسبوقة، أطلق المرشح عادل جعفر (رمز التمساح)، المتنافس على مقعد الدائرة الرابعة (فوه ومطوبس ودسوق) بكفر الشيخ، تصريحات قوية ومؤثرة قبل ساعات من جولة الإعادة الحاسمة، مؤكداً أن هدفه الأسمى يتجاوز حدود قاعة البرلمان.

جعفر، الذي يوصف بـ "صوت البسطاء"، أعلن إلغاء كافة المسيرات الانتخابية في جولة الإعادة، في رسالة احترام واضحة للمنافسين الذين لم يوفقوا في الجولة الأولى، مؤكداً التزامه بالوقوف على مسافة واحدة من الجميع.

تصريح جعفر الحاسم
"أنا على مسافة واحدة من كل المرشحين الذين في جولة الإعادة، أو من لم يوفقوا، واحتراماً لمن لم يوفقوا، كافة المسيرات تم إلغاؤها في جولة الإعادة.

واستشهد بالحديث الشريف الذي يقول آيات المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان، ونحن بعيدون كل البعد عن هذه الصفات، وسأكون صادقاً معكم ولن أتخلى عنكم أبداً.

هذا التعهد الصريح، المقترن بإلغاء المسيرات، يعزز الثقة الشعبية ويؤكد أن الخدمة هي المحور الأساسي لحملته.

كرسي الجنة وليس البرلمان
في تصريح هزّ الشارع الانتخابي، ربط المرشح عادل جعفر بين الفوز بمقعد البرلمان والغاية الأخروية، مُقدماً رؤية روحانية للعمل العام حيث تعهد وقال
"نحن نتمنى أن نحصل على كرسي في الجنة وليس كرسي في البرلمان، وكرسي البرلمان، سيكون لخدمة الناس ولاجل دخول الجنة، وليس لأجل هذا الكرسي في البرلمان.

هذا الخطاب يؤكد أن المقعد النيابي سيكون وسيلة لخدمة الضعفاء والمحتاجين، وهو ما يفسر شعبيته الكبيرة في فوه ومطوبس ودسوق.

وبفضل أدائه المحترم، وقربه الشديد من البسطاء، وكون "قلبه وبابه مفتوح دائماً لكل البسطاء"، تشير التوقعات إلى أن حظوظ المرشح عادل جعفر في حسم جولة الإعادة كبيرة للغاية، ويراهن الناخبون على كونه "صوتهم" ومن سيجدونه دائماً في كل الأوقات، مما يجعله يقترب بقوة من الفوز بمقعد الدائرة.
                                           
ads
ads
ads