رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الثلاثاء 16/ديسمبر/2025 - 04:00 م
الحياة اليوم
نيرة محمود
طباعة

عادت الخلافات الأسرية بين النجمة شيرين عبد الوهاب وشقيقها محمد عبد الوهاب إلى الواجهة مجدداً، بعد فترة من الهدوء النسبي، وذلك على خلفية قضية جديدة أُثيرت خلال الساعات الماضية، أعادت الأزمة بين الطرفين إلى ساحات القضاء والإعلام.

بدأت فصول الخلاف الأخير عقب صدور قرار بضبط وإحضار محمد عبد الوهاب، على خلفية اتهامات بتعديه على شقيقته شيرين عبد الوهاب بالضرب، وإتلاف محتويات منزلها، وكسر زجاجه، إضافة إلى السب والقذف، في المقابل، نفى محمد عبد الوهاب هذه الاتهامات بشكل قاطع، واصفاً ما تم تداوله بأنه "كذب وافتراء"، مؤكداَ أن ما حدث لن يمر مرور الكرام.

وفي سلسلة منشورات عبر حسابه على موقع فيس بوك، هاجم محمد عبد الوهاب شقيقته بلهجة حادة، معتبرًا أنها اعتادت، على حد وصفه "رمي البلاء والافتراء"، ومشيرا إلى أن خسارتها لإحدى القضايا هي السبب وراء تصعيد الأزمة مجدداً، مؤكدا ثقته في أن القانون سيأخذ مجراه.

وكشف محمد عبد الوهاب عن معطيات جديدة، مؤكدًا أن صلحًا قد تم بينه وبين شقيقته قبل نحو شهر، وذلك خلال اجتماع حضره عدد من العاملين في الوسط الفني داخل مكتب موزع موسيقي شهير، أثناء مناقشة تعاقد فني جديد لها، موضحاً أن شخصاً تواصل معه خلال الاجتماع، بناءً على تكليف من محام، وأبلغه بأن شيرين أكدت انتهاء الخلاف وطلبت إخراجه من القضية، وهو ما اعتبره مفاجأة صادمة بالنسبة له.

علّق محمد عبد الوهاب على ما جرى، معتبرًا أن التعامل معه بهذه الطريقة يوحي وكأنه يتم إدخاله أو استبعاده من القضايا وفق الأهواء، مؤكدًا أنه لم يُدان قانونيًا في أي قضية، ولم يحقق أي مكاسب غير مشروعة، ولم يوقّع أي عقود دون علم شقيقته، وأكد امتلاكه مستندات وإثباتات قانونية تدعم روايته، مشددًا على ثقته الكاملة في القضاء المصري، ومعلنا عزمه التصدي لما وصفها بالاتهامات غير الصحيحة عبر الطرق القانونية المشروعة.

                                           
ads
ads
ads