قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة طالت 109 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا من رام الله، و16 آخرين من بيت لحم، فيما جرى اعتقال فلسطينيين اثنين أحدهما أسير محرر من نابلس، وذلك بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية 76 فلسطينيا، من بينهم 50 عاملا من عمال قطاع غزة، الذين أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، بأن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم /الثلاثاء/ وصلت إلى 680 معتقلا، منهم 25 بالمئة فتية ومرضى وكبار السن، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا".
وأوضحت الهيئة، أن أغلبية المعتقلين هم من الأسرى المحررين، وقد اعتقلوا من بيوتهم بعد اقتحامها بشكل وحشي وهمجي، وحالات قليلة اعتقلت عند الحواجز المنتشرة بكثافة عند المداخل الرئيسة للمحافظات، وبين القرى الفلسطينية.
وأشارت إلى اعتقال الاحتلال اعتقل العشرات وربما المئات من الفلسطينيين من المحافظات الجنوبية، وما زالت المعلومات والبيانات المتعلقة بهم غامضة، بسبب إعلان الاحتلال أنهم مقاتلون غير شرعيين، ويحتجزون في أماكن خاصة.
وتشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشباب الفلسطينيين.
وزادت وتيرة تلك الحملات بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي غير المسبوق والمتواصل على قطاع غزة لليوم التاسع على التوالي، والذي خلف مئات الشهداء والجرحى بالضفة والقطاع، وألحق دمارا هائلا بالمستشفيات والمدارس والمنازل والبنى التحتية في ظل قطع متعمد للكهرباء والمياه، ومنع لدخول الغذاء والوقود والمساعدات الطبية لسكان غزة.
