وزيرة أردنية: اتفقنا مع مصر على مسار شحن بحري بامتيازات وتسهيلات جاذبة
قالت وزيرة النقل الأردنية وسام التهتموني، إن بلادها لم تتأثر بتحويلات الشحن البحري في منطقة باب المندب، متحدثة عن التعاون مع مصر في هذا القطاع.
وأضافت خلال لقائها مع صناعيين مصدرين إلى أسواق أمريكية وأوروبية، اليوم الأحد، أن تغيير المسارات سيزيد المسافات وسيرفع تكلفة الشحن والتأمين، بحسب وكالة أنباء عمون الأردنية.
وأشارت إلى أن الحكومة الأردنية تسعى دائما إلى إيجاد الحلول بالتعاون مع القطاع الخاص بهدف استمرارية سلاسل التوريد.
ولفتت إلى أن مصر والأردن اتفقا على مسار شحن بامتيازات وتسهيلات جاذبة، وأنهيا العمل على التشريعات المتعلقة به.
وأفاد بأن العمل على المسار المصري الأردني كان قبل الأزمة الحالية أي منذ قرابة سنتين، بهدف وجود بديل للشحن من وإلى موانئ البحر المتوسط.
وكان مدير عام شركة «الجسر العربي» الأردنية، عدنان العبادلة، أعلن أمس السبت، تشغيل الخط العربي للنقل البري والبحري بين ميناء العقبة الأردني والموانئ المصرية على البحر المتوسط، كبديل عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية، عن «العبادلة» قوله إن «الإعلان عن الخط الجديد يأتي بعد إعلان عدد من شركات الشحن الكبرى إيقاف أعمالها في البحر الأحمر وباب المندب».
وأوضح أن شركة «الجسر العربي» سارعت إلى إكمال المتطلبات الدولية والفنية اللازمة لتشغيل الخط البديل بين الموانئ الأردنية والمصرية المطلة على المتوسط.