رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد همودى
ads

دونالد ترامب يجتهد لكسب الأصوات أمام منافسيه الجمهوريين بولاية أيوا

الإثنين 15/يناير/2024 - 04:15 م
الحياة اليوم
محمد علي
طباعة
يسعي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ومنافسيه الجمهوريين، لبذل قصاري جهودهم من أجل كسب دعم الناخبين في ولاية أيوا، قبل بدء سباق الانتخابات الرئاسية للبيت الأبيض لعام 2024.

وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، يسعى ترامب إلى لتعزيز مكانته كمرشح محتمل للرئاسة، من خلال تحقيق الفوز في ولاية أيوا، حيث من المقرر أن يجتمع الناخبين الجمهوريين في واحد من أكثر من 1500 موقع تجمعي في جميع أنحاء الولاية مساء اليوم الاثنين لاختيار مرشحهم الرئاسي رغم ظروف الطقس البارد.

وسينتقل السباق الانتخابي بعد ذلك من ولاية إلى أخرى قبل أن يتم اختيار مرشح نهائي لتحدي الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن في الانتخابات العامة نوفمبر المقبل.

كان ترامب عقد تجمعا حاشدا في مدينة إنديانولا أمس الأحد، ودعا أنصاره إلى الخروج لتأييده، قائلا: "معًا سنصنع التاريخ، لكن عليكم أن تدلوا بأصواتكم"، ويسعى لتوجيه ضربة قاضية إلى منافسيه والفوز بفارق كبير، حيث أكد خلال تجمع افتراضي يوم الجمعة الماضي: "نتطلع لتسجيل الأرقام القياسية".

كان استطلاع رأي أجرته مؤسسة دي موين ريجستر السبت، أشار إلى تقدم ترامب بنحو 30 نقطة، وأظهر الاستطلاع الذي يحظى بمتابعة كبيرة، أن نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة، انتقلت إلى المركز الثاني بعد أن اكتسبت حشدا في الأيام الأخيرة.

وتراجع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، إلى المركز الثالث، حيث يمكن أن يواجه ضغوطًا للانسحاب إذا كان أداؤه سيئًا، اليوم الاثنين وقد تكون النتيجة حاسمة لحملته.

وسعت هيلي (51 عاما) إلى التقليل من أهمية النتائج بعد فترة وجيزة، قائلة إن "الاقتراع الحقيقي" في يوم التجمع الحزبي. لافتة: “نريد فقط أن نخرج من ولاية أيوا أقوياء”.

ومن شأن تحقيق نتيجة قوية في الولاية أن يمنح حملة هيلي زخماً حاسماً قبل السباق المقبل في نيو هامبشاير، حيث تتقدم في استطلاعات الرأي بفارق 10 نقاط عن ترامب، وبعد ذلك، ستجرى المسابقة التالية في ولايتها كارولينا الجنوبية، حيث عملت كحاكمة لفترتين.

وحسب "بي بي سي"، فإن الفوز في إحدى هذه الولايات المبكرة من شأنه أن يساعد في ترسيخ هيلي باعتبارها البديل الوحيد لـ ترامب، ومن المحتمل أن يؤدي إلى موجة من الدعم والتبرعات التي تشتد الحاجة إليها.
                                           
ads
ads
ads