قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصف رفح وإغلاق المعابر وتصعد عدوانها
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملياتها العسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وإغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح الحدودي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال صعدت عدوانها على رفح، وقصفت طائراتها الحربية ومدفعيتها عدة مناطق شرق وغرب ووسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والمصابين، وتدمير كبير في منازل المواطنين وممتلكاتهم، في تحد واضح لأوامر المحكمة الدولية.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ويقدر عددهم بنحو 20 ألف مريض وجريح.
وكانت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، قد أمرت يوم الجمعة الماضي الكيان الإسرائيلي -القوة القائمة بالاحتلال- بوقف فوري لعملياته العسكرية، وأي تحرك آخر في محافظة رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وطالبت المحكمة بموجب تدابير مؤقتة، أن تقوم سلطات الاحتلال، ووفقا لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، باتخاذ الإجراءات الملموسة لضمان وصول أي لجنة تحقيق أو تقصي حقائق من الأمم المتحدة للتحقيق في اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة للاحتلال دون أي عائق.
وتمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم العشرين على التوالي، دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما يفاقم الكارثة الإنسانية ويضع الفلسطينيين وجها لوجه مع الموت.