وزير السياحة والآثار يختتم زيارته إلى البوسنة والهرسك بلقاء عمدة سراييفو لتعزيز التعاون السياحي

اختتم شريف فتحي، وزير السياحة والآثار المصري، زيارته الرسمية إلى البوسنة والهرسك بلقاء رسمي جمعه مع عمدة مدينة سراييفو، سامير أفتتش، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في القطاع السياحي بين البلدين.
مناقشات بنّاءة ومأدبة عشاء رسمية
على هامش الزيارة، أقام عمدة سراييفو مأدبة عشاء خاصة على شرف الوزير المصري، حضرها عدد من كبار المسؤولين، من بينهم السفير المصري في البوسنة والهرسك، ومساعد وزير السياحة والآثار للشؤون الاستراتيجية.
وقد تناول اللقاء سبل توسيع التعاون السياحي بين مصر والبوسنة والهرسك، إلى جانب تبادل الرؤى حول آليات الترويج المشترك للوجهات السياحية في كلا البلدين.
الترويج السياحي بين مصر وسراييفو
أكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية دعم السياحة البينية، حيث تمت الإشارة إلى ضرورة الترويج لمصر داخل السوق البوسني كوجهة سياحية غنية ومتنوعة، مع تسليط الضوء على مدينة سراييفو كخيار جذاب للمصريين الباحثين عن التجارب الأوروبية ذات الطابع الثقافي والطبيعي المميز.
الوزير يشيد بجمال سراييفو ويستعرض خطة الترويج السياحي المصرية
أعرب الوزير شريف فتحي عن إعجابه بمدينة سراييفو، واصفًا إياها بأنها "مدينة ذات طبيعة ساحرة وشعب ودود"، مؤكدًا أن هذه العوامل تؤهلها لأن تكون وجهة سياحية مهمة في أوروبا الشرقية.
كما عرض الوزير استراتيجية الترويج السياحي التي تتبناها مصر حاليًا، والتي تشمل الحملة الدولية تحت شعار "مصر... تنوع لا يُضاهى"، وتهدف إلى إبراز التنوع الفريد الذي تتميز به المقاصد المصرية، من سياحة شاطئية وتاريخية إلى سياحة المغامرات والثقافة.
كما تم الإعلان عن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير والمقرر في 1 نوفمبر 2025، كأحد أبرز الأحداث العالمية المنتظرة في قطاع السياحة الثقافية.
تطلعات مشتركة وفرص مستقبلية
من جانبه، أعرب عمدة سراييفو عن اهتمامه الكبير بزيادة عدد السياح المصريين الوافدين إلى المدينة، مشيرًا إلى أن تطوير السياحة يمثل أحد الأعمدة الرئيسية في خطة بلاده الاقتصادية، وأن التعاون مع مصر يعد فرصة لتعزيز هذا التوجه.
ختام الزيارة وآفاق التعاون
عكست زيارة الوزير المصري للبوسنة والهرسك رغبة قوية في فتح آفاق جديدة للتعاون السياحي والثقافي بين البلدين، كما شكل اللقاء مع عمدة سراييفو خطوة مهمة على طريق بناء شراكة سياحية طويلة الأمد، خاصة بعد توقيع مذكرة تفاهم رسمية تمهد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة في المستقبل القريب.