صوت الغلابة تحت القبة.. «نشأت فؤاد عباس» يزلزل البرلمان دفاعًا عن الصعيد
الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 09:50 م
زياد عبدالحليم
طباعة
مع اقتراب جولة الحسم في انتخابات مجلس النواب يومي 27 و28 ديسمبر الجاري، يبرز اسم النائب نشأت فؤاد عباس (رقم 2 - رمز الكتاب) كأحد أقوى الرموز التي حققت معادلة النجاح الصعبة، جامعاً بين لقب "نائب الخدمات" على أرض الواقع، و"صوت الغلابة" الذي يهز جدران البرلمان دفاعاً عن حقوقهم وحق أبنائهم في حياة كريمة.
ملحمة "نائب الخدمات" في الدائرة الرابعة
لم تكن الدورة البرلمانية السابقة للنائب نشأت فؤاد عباس مجرد تمثيل نيابي، بل كانت مسيرة حافلة بالإنجازات الملموسة التي لمسها كل بيت في طهطا وطما وجهينة.
ثورة الطرق والمستشفيات
-نجاحه في الحصول على موافقات لرصف الطرق الداخلية الحيوية، وتطوير المستشفيات المركزية ودعمها بأحدث الأجهزة الطبية، وتسهيل قرارات العلاج على نفقة الدولة لآلاف الحالات.
-الضغط المستمر لإنهاء مشروعات الصرف الصحي المتعثرة، ومد خطوط مياه الشرب والكهرباء، وتطوير المدارس لإنهاء معاناة الطلاب في القرى والنجوع.
-المطالبة بتوفير كافة الخدمات للمناطق الصناعية لفتح أبواب الرزق وخلق فرص عمل حقيقية لشباب الصعيد.
المواطن محتاج يستر عياله
وفي موقف برلماني مشهود، كان النائب نشأت فؤاد عباس في طليعة المدافعين عن حقوق الأهالي في "قانون البناء والتصالح"، حيث واجه الحكومة بلهجة صعيدية صادقة وعفوية قائلاً: يا ريس، المواطن في الصعيد والقرى والأرياف محتاج يبني لابنه.. المواطن عايز يبني لعياله عشان يجوزهم معاه في بيت واحد يسترهم.. بلاش تعقيدات، بسطوا الإجراءات على الغلابة، الصعيدي يا ريس خط أحمر ومحتاج دعم واهتمام كبير لأنه يفتقر للكثير من الخدمات ولابد من إنقاذ الصعيد.
لقد كانت هذه المطالبة بتبسيط إجراءات التراخيص وتسهيل قوانين البناء في القرى لتمكين الأهالي من بناء مساكن لأبنائهم، بمثابة "طوق نجاة" للبسطاء، تعكس شعوره العميق بوجع الأب الصعيدي الذي يكافح لستر أبنائه.
بيت الأمة السوهاجية.. التكامل بين النائب والعمده سيد فؤاد عباس
وفي قلب الدائرة، يكتمل مشهد العطاء بالتحام النائب مع الرمز السوهاجي الكبير العمده سيد فؤاد عباس، أحد كبار الرموز الذين يحظون بشعبية جارفة، حيث يفتح المقر الخاص بهما أبوابه على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، يتواجد النائب والعمده وسط أهلهم، يحلون المشاكل بعلاقاتهم الواسعة ويقدمون الخدمات بلا تأخير، مما جعل المقر "بيت الأمة" الذي لا يغلق بابه أبداً في وجه صاحب حاجة.
أهالي الدائرة الرابعة نداء الوفاء لـ "رمز الكتاب"
يا أبناء طهطا وطما وجهينة، إن النائب الذي صرخ باسمكم تحت القبة، وطالب بحقوقكم في "الستر والبناء والخدمات"، يستحق أن نكمل معه المسيرة، خروجكم يومي 27 و28 ديسمبر واختياركم لـ (نشأت فؤاد عباس - رقم 2 - رمز الكتاب) هو اختيار للاستقرار، والخدمات الحقيقية، وبقاء صوت الصعيد حراً ومسموعاً.
أهالي الدائرة الرابعة: موعدنا في صناديق الاقتراع.. لنرد الجميل لصوت الغلابة الذي لم يخذلنا يوماً.