المصرية العالمية للطيران تدعم رؤية مصر 2028 بجيل جديد من الطائرات
الأحد 16/مارس/2025 - 04:31 م

محمود السعدي
طباعة
في خطوة تعكس التزامها بتوسيع عملياتها وتعزيز قدراتها التشغيلية، أعلنت الشركة المصرية العالمية للطيران، إحدى كبريات شركات الطيران الخاصة المصرية العاملة في سوق النقل الجوي العالمي، عن استقبال طائرة جديدة من طراز إيرباص A321، وذلك ضمن خطتها لمواكبة الزيادة المستمرة في حركة الركاب والرحلات الجوية.
ومن المنتظر أن تستقبل الشركة قريبًا طائرة أخرى من نفس الطراز، ليصل إجمالي أسطولها إلى ثماني طائرات ذات طرازات مختلفة، مما يسهم في تعزيز كفاءتها التشغيلية وتوسيع شبكة وجهاتها.
يأتي تحديث الأسطول في إطار رؤية الشركة المصرية العالمية للطيران لتعزيز تنافسيتها في السوق العالمي، خاصة في ظل تنامي حركة النقل الجوي وزيادة الإقبال على الرحلات الجوية بين مصر ومختلف الوجهات الإقليمية والدولية.
وتستهدف الشركة تحقيق نمو مستدام من خلال الاستثمار في طائرات حديثة تتمتع بكفاءة عالية في استهلاك الوقود وتقنيات متطورة تلبي احتياجات الركاب، سواء من حيث الراحة أو الخدمات الجوية المتميزة.
وتتيح إضافة طائرتين جديدتين من طراز A321 توسيع القدرة الاستيعابية للشركة، حيث تُعد هذه الطائرة من الطرازات المتوسطة المدى التي تجمع بين الكفاءة التشغيلية العالية والسعة الكبيرة، مما يمكن الشركة من تسيير رحلات إلى وجهات جديدة واستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين، خاصة خلال مواسم الذروة.
تحرص الشركة المصرية العالمية للطيران على مواءمة خططها التوسعية مع رؤية الدولة المصرية الهادفة إلى زيادة الحركة الجوية والسياحية، واستقطاب 30 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2028.
وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية وزارة الطيران المدني المصرية التي تهدف إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل الجوي والسياحة، من خلال تحسين البنية التحتية للمطارات، وتعزيز أسطول شركات الطيران الوطنية والخاصة، وزيادة عدد الرحلات الجوية بين مصر ومختلف دول العالم.
وتُعد الشركة المصرية العالمية للطيران شريكًا أساسيًا في تحقيق هذا الهدف، حيث تسهم توسعاتها المستمرة في تسهيل حركة الركاب إلى مصر وتعزيز الربط الجوي مع الوجهات السياحية والاستثمارية المهمة، مما يدعم الاقتصاد المصري ويعزز مكانة مصر كمحور إقليمي للطيران.
تتميز طائرة إيرباص A321، التي انضمت حديثًا إلى أسطول الشركة، بقدرتها على استيعاب عدد كبير من الركاب مقارنةً بالطائرات متوسطة المدى الأخرى، كما توفر كفاءة تشغيلية عالية بفضل محركاتها الحديثة التي تقلل من استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية.
وتساهم هذه الطائرة في تحسين تجربة الركاب عبر مقاعد مريحة، وأنظمة ترفيه متطورة، ومساحات واسعة داخل المقصورة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات المسافرين على الخطوط الجوية متوسطة المدى.
وبفضل التقنيات المتطورة في أنظمة الملاحة الجوية، تتيح A321 للشركة المصرية العالمية للطيران مرونة أكبر في تشغيل الرحلات الجوية، مما يساعدها على التوسع في وجهاتها وزيادة عدد رحلاتها إلى الأسواق الرئيسية في أوروبا، الشرق الأوسط، وإفريقيا.
مع إضافة الطائرتين الجديدتين إلى أسطول الشركة، تخطط المصرية العالمية للطيران لزيادة عدد الرحلات المنتظمة إلى وجهات رئيسية دولية إلى جانب الوجهات السياحية في شرم الشيخ، الغردقة، ومعظم المطارات المصرية.
وتركز الشركة على توسيع شبكة رحلاتها الإقليمية والدولية لتلبية الطلب المتزايد من المسافرين، خاصة مع النمو الملحوظ في أعداد السياح القادمين إلى مصر.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز حركة السفر الجوي بين مصر والأسواق العالمية، وزيادة عدد المسافرين على متن رحلات الشركة خلال السنوات القادمة.
بالإضافة إلى تحديث الأسطول وتوسيع الوجهات، تواصل المصرية العالمية للطيران تطوير خدماتها الجوية لتعزيز تجربة الركاب. وتعمل الشركة على:
تحسين أنظمة الحجز الإلكتروني وتسهيل إجراءات السفر، مما يتيح للمسافرين تجربة سلسة ومريحة.
توفير خدمات ضيافة متميزة على متن الطائرات، تشمل خيارات متنوعة من الوجبات والمشروبات، إلى جانب أنظمة ترفيهية متطورة.
تعزيز معايير السلامة والجودة عبر تحديث برامج الصيانة والتدريب المستمر لأطقم الطيران.
وتسعى الشركة إلى تحقيق أعلى معايير الراحة والأمان للمسافرين، مما يجعلها خيارًا مفضلاً للمسافرين الباحثين عن تجربة طيران متميزة تجمع بين الأسعار التنافسية والجودة العالية في الخدمات.
مع استمرار نمو سوق الطيران المصري وتزايد الطلب على السفر الجوي، تسعى الشركة المصرية العالمية للطيران إلى تعزيز مكانتها كإحدى الشركات الرائدة في قطاع الطيران الخاص في مصر والمنطقة، حيث تضع الشركة خططًا طموحة تستهدف:
زيادة حجم الأسطول الجوي عبر إدخال المزيد من الطائرات الحديثة خلال السنوات المقبلة.
التوسع في الوجهات الدولية من خلال إطلاق رحلات جديدة إلى أسواق جديدة في أوروبا وآسيا وإفريقيا.
تطوير شراكات استراتيجية مع شركات الطيران العالمية لتعزيز شبكتها الجوية وزيادة الربط الجوي بين مصر ومختلف دول العالم.
تجسد جهود الشركة المصرية العالمية للطيران نموذجًا ناجحًا للشركات المصرية الخاصة التي تسهم في تنشيط حركة الطيران ودعم السياحة والاقتصاد المصري، ومع استقبال الطائرات الجديدة وتوسيع عملياتها، حيث تواصل الشركة لعب دور حيوي في تحقيق رؤية الدولة المصرية لتعزيز الحركة الجوية والوصول إلى 30 مليون راكب سنويًا بحلول 2028.
ومن المتوقع أن يسهم هذا النمو في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل الجوي، ودعم قطاع السياحة، وخلق مزيد من الفرص الاستثمارية والتجارية في البلاد، مما يعكس مستقبلًا واعدًا لصناعة الطيران المصري خلال السنوات القادمة.