رئيس التحرير
محمود عبد الحليم
رئيس التحرير التنفيذي
فريد علي
ads

نائب الرئيس الأمريكي: إسرائيل لا تسيطر على ترامب.. والرئيس يخدم مصالح شعبه

الخميس 30/أكتوبر/2025 - 01:45 م
الحياة اليوم
علي السيد
طباعة

قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ليل الأربعاء إن إسرائيل لا تسيطر على الرئيس دونالد ترامب، مشيراً إلى أن ترمب "استخدم أدوات الضغط" على تل أبيب من أجل إنجاز اتفاق إنهاء الحرب في قطاع غزة.

ورد فانس على سؤال لأحد الطلاب عما إذا كان لدى ترمب تضارب مصالح في دعمه لإسرائيل؛ بسبب تبرع الملياردير الإسرائيلية الأمريكية ميريام أديلسون بـ100 مليون دولار لحملته الانتخابية، ليرد قائلاً إنه "يعتقد أن الرئيس يضع مصلحة أميركا أولاً"، معتبراً أن ميريام أديلسون "صديقة مقربة"، بحسب موقع الشرق الإخباري.

وقال فانس إن "إسرائيل لا تسيطر على رئيس الولايات المتحدة"، وأضاف: "يؤمن ترامب بأن إسرائيل في بعض الأحيان تشترك مع الولايات المتحدة في المصالح، وفي أحيان أخرى لا تتقاطع المصالح بينهما. خطة السلام الخاصة بغزة والتي عملنا عليها جميعاً بجد خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم يكن بإمكان رئيس الولايات المتحدة إنجازها إلا من خلال استعداده لاستخدام أدوات الضغط على دولة إسرائيل".

وتابع: "لذلك، عندما يقول البعض إن إسرائيل تتحكم أو تؤثر في رئيس الولايات المتحدة، فإنهم لا يتحكمون في هذا الرئيس. هذه من الأسباب التي تجعلنا نحقق هذا النجاح في الشرق الأوسط".

وشارك فانس، مساء الأربعاء، في فعالية لمنظمة Turning Point USA في جامعة مسيسيبي، تكريماً للناشط المحافظ الراحل تشارلي كيرك، الذي اغتيل في 10 سبتمبر.

ورد فانس باستفاضة على قضايا مثل الهجرة والدين ومشاركة الولايات المتحدة في حرب إيران ضد إسرائيل، مؤكداً أن الأخيرة لا تسيطر على الرئيس دونالد ترمب، حسبما أوردته شبكة NBC NEWS.

وتمثل هذه الزيارة المحطة الأولى في جولة Turning Point USA في الحرم الجامعي، بقيادة أرملة كيرك، إريكا كيرك، التي قدمت نائب الرئيس جي دي فانس في جلسة أسئلة وأجوبة للطلاب مستوحاة من أسلوب زوجها.

واستذكر دي فانس، مكالمة هاتفية غاضبة من الناشط كيرك في الأشهر التي سبقت وفاته، قال إنها مثال على "التزام صديقه الراحل بالنقاش الجاد والمهذب".

وأضاف فانس أن كيرك كان قلقاً بشأن ما إذا كان موقف الرئيس ترامب في الشرق الأوسط سيؤدي إلى صراع عسكري طويل الأمد تشارك فيه القوات الأميركية.

وقال فانس إن ترامب "يمتلك الشجاعة لمواجهة أي طرف، إذا رأى أن ذلك يخدم مصالح الشعب الأمريكي".

وأضاف: "أفهم أن هناك بعض الإحباطات لدى بعض من قالوا إن رئيس الولايات المتحدة كان سيزج بنا في حرب لتغيير النظام في إيران من أجل إسرائيل، يشارك فيها مئات الآلاف من الجنود".

وتابع: "أتساءل إن كانوا قد تراجعوا اليوم وقالوا: لقد كنا مخطئين، لأن الرئيس لم يكن يريد إدخالنا في حرب لتغيير النظام من أجل أي دولة أخرى، بل كان يريد فقط تدمير منشأة نووية ثم إعادة الجميع إلى الوطن، وهذا بالضبط ما فعله".

وسُئل دي فانس عن العدد الدقيق للمهاجرين الذين ينبغي أن تقبلهم الولايات المتحدة مستقبلاً، وأجاب قائلاً: "حالياً، الإجابة أقل بكثير مما كنا نقبله. علينا أن نصبح مجتمعاً مشتركاً من جديد، ولا يمكنكم فعل ذلك مع وجود هذه الأعداد الكبيرة من المهاجرين".

وعزز هذا الحدث، الذي كان فانس نجمه الرئيسي، الدور المؤثر لمنظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة" في السياسة الجمهورية، ومكانة فانس كأبرز داعميها.

                                           
ads
ads
ads